الفَرقُ الرَئيسيّ بَينَ الناجِحِ والفاشِلِ هو أنَّ الناجِحَ يَيدَأُ، وإذا بَدَأَ استَمرّ، وإذا استَمرَّ صَبَر، وإذا بَدَأَ بِتَحقيقِ النَتائِجِ لَمْ يَتَوقّف.
وعِندَما يَبدَأُ بِالنَجاحِ لا يُصابُ بِالغُرورِ ولا يَتَوقَّفُ عَن العَمَلِ والمُحاوَلَةِ والتَطوّر.
وإذا استَمرَّ بِالنَجاحِ يَتَذكَّرُ كيَفَ بَدَأ، وإذا تَذكَّرَ كَيفَ بَدَأ سَيَتَذكَّرُ واجِبَهُ في أن يُساعِدَ كُلّ مَن حَولَهُ ويَأخُذُ بِيَدِهِم لِلنَجاح.
المُهِمُّ أن يَبدَأ.
بِقَلَمِ الدَكتور "مُحمّد عَبد الحَميدِ القُضاة"
عبد الله عثمان
تدقيق: روند أيمن